نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 12
مما يكون له من الطعام ، ومايكون مني إليه أكثر ، فقال : لابأس بذلك ، إن الله يعلم المفسد من المصلح.
٤٣ ـ شى : عن بعض بني عطية ، عن أبي عبدالله 7 في مال اليتيم يعمل به الرجل : قال : ينيله من الربح شيئا ، إن الله يقول : «ولا تنسوا الفضل بينكم» [١].
٤٤ ـ م : قال رسول الله 9 : حث الله عزوجل على بر اليتامى لا نقطاعهم عن آبائهم فمن صانهم صانه الله ، ومن أكرمهم أكرمه الله ، ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها ، وفيها ماتشتهي الانفس وتلذ الاعين ، وهم فيها خالدون [٢].
٤٥ ـ غو : روى محمد بن مسلم ، عن احدهما 8 قال : سألته عن رجل بيده ماشية لابن أخ له يتيم في حجره أيخلط أمرها بأمر ماشيته؟ فقال : إن كان يلوط حياضها ، ويقوم على مهنتها ويرد نادتها فليشرب من ألبانها غير منهك للحلاب ولا مضر بالولد [٣].
وروي أن رجلا كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم فلما بلغ اليتيم طلب المال فمنعه منه فترافعا إلى النبي فأمره بدفع ماله إليه ، فقال : أطعنا الله وأطعنا الرسول ، ونعوذ بالله من الحوب الكبير ، ودفع إليه ماله ، وقال 9 : من يوق شح نفسه ، ويطع ربه هكذا ، فانه يحل دراءه أي خبثه [٤] ، فلما أخذ الفتى ماله انفقه في سبيل الله ، فقال النبي 9 : ثبت الاجر وبقي الوزر ، فقيل : كيف
[١]تفسير العياشى ج ١ ص ١٢٦ ، والاية في البقرة ٢٣٧.
[٢] تفسير الامام : ١٣٥.
[٣]تراه في الوسائل الباب ٧٢ من أبواب مايكتسب به الحديث ٦. وقوله.
«مهنتها» أى خدمتها ، وفى سائر الاحاديث هنائها ، وهو تدهينها وطلاؤها بالقطران.
[٤]كذا في نسخة الكمبانى ، والظاهر كما نقله الفاضل المقداد في كنز العرفان ج ٢ ص ١٠٧ «يحل داره اى جنته».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 12