responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 113

لان الله تعالى ضمن أرزاق العباد ، وهو مسبب الاسباب ، وفائدة الاول حسن المعاشرة ، والمخالطة معهم بلين الكلام ، وحسن الوجه والبشاشة ، وفائدة الثاني حفظ العرض ، وصونه عن النقص ، وحفظ العز بترك السؤال والطمع.

والحاصل أن ترك المعاشرة والمعاملة بالكلية مذموم ، والاعتماد عليهم والسؤال منهم والتذلل عندهم أيضا مذموم ، والممدوح من ذلك التوسط بين الافراط والتفريط ، كما عرفت مرارا ، وفي القاموس التنزه التباعد والاسم النزهة بالضم ونزه الرجل تباعد عن كل مكروه فهو نزيه ونزه نفسه عن القبيح تنزيها نحاها وقال : العرض بالكسر النفس وجانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه أن يتنقص ويثلب ، أو سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره أو موضع المدح والذم منه أو ما يفتخر به من حسب وشرف ، وقد يراد به الاباء والاجداد ، والخليقة المحمودة.

كا : عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن علي بن عمر ، عن يحيى ابن عمران ، عن أبي عبدالله 7 مثله [١].

٥٠

*(باب)*

*«(اداء الامانة)»*

الايات : المؤمنون : والذينهم لاماناتهم وعهدهم راعون [٢].

الاحزاب : إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا [٣].

١ ـ لى : أبي ، عن علي بن موسى الكمنداني ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير عن الحسين بن مصعب قال : سمعت الصادق 7 يقول : أد الامانة ، ولو إلى قاتل الحسين بن علي 7 [٤].


[١]الكافي ج ٢ ص ١٤٩.
[٢] المؤمنون : ٨
[٣]الاحزاب : ٧٢.
[٤] امالي الصدوق ص ١٤٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست