responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 106

فانك ميت ، وأحبب من شئت فانك مفارقه ، واعمل ماشئت فانك مجزي به واعلم أن شرف الرجل قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس [١].

أقول : قد أثبتناه مسندا في أبواب المواعظ.

٣ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن أحمد بن عمر عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان أمير المؤمنين 7 يقول : ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس ، والاستغناء عنهم : يكون افتقارك إليهم في لين كلامك ، وحسن بشرك ، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك [٢].

٤ ـ فس : محمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن سيار ، عن المفضل عن أبي عبدالله 7 قال : لما نزلت هذه الاية «ولا تمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين» [٣] قال رسول الله 9 : من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، ومن رمى ببصره إلى مافي يدي غيره كثر همه ، ولم يشف غيظه ، ومن لم يعلم أن لله عليه نعمة إلا في مطعم أو ملبس فقد قصر عمله ودنا عذابه ، ومن أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا ومن شكى مصيبة نزلت به فانما يشكو ربه ، ومن دخل النار من هذه الامة ممن قرء القرآن فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا ، ومن أتى ذا ميسرة فتخشع له طلب مافي يديه ، ذهب ثلثا دينه ، ثم قال : ولا تعجل! وليس يكون الرجل ينال من الرجل الرفق فيجله ويوقره فقد يجب ذلك له عليه ، ولكن تراه أنه يريد بتخشعه ماعند الله ، أو يريد أن يختله عما في يديه [٤].

٥ ـ لى : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني ، عن الصادق 7 قال : قال النبي 9 : خير الغنى غنى النفس ، الخبر.


[١]أمالى الصدوق ص ١٤١ ، معاني الاخبار ص ١٧٨.
[٢]معانى الاخبار ص ٢٦٧.
[٣] الحجر : ٨٨.
[٤]تفسير القمى ٣٥٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست