نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 104
على الطريق الواضح إن شاء الله «وشاورهم في الامر» قال : يعني الاستخارة [١].
٣٥ ـ شى : عن عمرو بن جميع ، عن أمير المؤمنين 7 قال : من لم يستشر يندم [٢].
٣٦ ـ وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي ـ ره ـ قال : روى المفيد في كتاب الروضة في حديث عبدالله بن النجاشي أن الصادق 7 قال : أخبرني أبي عن آبائه ، عن علي : ، عن رسول الله 9 أنه قال : من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه.
٣٧ ـ الدرة الباهرة : قال الصادق 7 : لاتكونن أول مشير وإياك والرأي الفطير [٣] وتجنب ارتجال الكلام ، ولا تشر على مستبد برأيه ، ولا على وغد ، ولا على متلون ، ولا على لجوج ، وخف الله في موافقة هوى المستشير فان التماس موافقته لؤم ، وسوء الاستماع منه خيانة.
وقال موسى بن جعفر 7 : من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطاء عاذرا.
٣٨ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : لا ظهير كالمشاورة * وقال 7 : لا مظاهرة أوثق من مشاورة * وقال 7 ، من استبد برأيه هلك ، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها * وقال 7 ، من استقبل وجوه الاراء عرف مواقع الخطاء * وقال 7 : اللجاجة تسل الرأي * وقال 7 ، الاستشارة عين الهداية
[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٠٥ ، وفى لفظ الحديث اضطراب ، وقال بعض المحشين لعل المراد من قوله 7 : يشير على ـ الخ ـ أي سله يضهر لى ماعنده من مصلحتى في أمر كذا «ويتخير لنفسه» أى يتخير لى تخيرا كتخيره لنفسه كما هو شأن الاخ المحب المحبوب الذى يخشى الله تعالى
[٢] تفسير العياشى ج ١ ص ١٢٠ في حديث.
[٣]الفطير : كل ما اعجل عن ادراكه ، وقولهم «اباك والرأى الفطير» أي الذي لم يترو فيه ولم يتعمق. وقوله «ولا على وغد» الوغد : الدنى الرذل الضعيف رأيا وعقلا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 104