نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 58
١٧ ـ كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى : وعلي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد جميعا ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن معلى بن خنيس عن أبي عبدالله 7 قال : جاء رجل وسأل النبي 9 عن بر الوالدين فقال : ابرر امك ابرر امك ابرر امك ابرر أباك ابرر أباك ابرر أباك ، وبدأ بالام قبل الاب [١].
بيان : «ابرر امك» من باب علم وضرب ، وبدأ بالام أي أشار بالابتداء بالام إلى أفضلية برها.
١٨ ـ كا : بالاسناد المتقدم عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله 7 قال : جاء رجل إلى النبي 9 قال : إنى ولدت بنتا وربيتها حتى إذا بلغت فألبستها و حليتها ثم جئت بها إلى قليب فدفعتها في جوفه ، وكان آخر ما سمعت منها وهي تقول : يا أبتاه! فما كفارة ذلك؟ قال ألك ام حية؟ قال : لا قال : فلك خالة حية؟ قا نعم ، قال : فابررها فانها بمنزلة الام تكفر عنك ما صنعت قال أبوخديجة : فقلت لابي عبدالله 7 متى كان هذا؟ قال كان في الجاهلية ، وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين فيلدن في قوم آخرين [٢].
ايضاح : في القاموس القليب البئر أو العادية القديمة منها ، وقوله : «وهي تقول» جملة حالية ، ومفعول تقول محذوف أي وهي تقول ما قالت ، أو ضمير راجع إلى «ما» وقوله يا أبتاه خبر كان ، ويدل على فضل الام وأقاربها في البر على الاب وأقاربه ، وعلى فضل البر بالخالة من بين أقارب الام ، وفيه تفسيرا لو أد الذي كان في الجاهلية كما قال تعالى «وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت» [٣].
١٩ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن بزيع ، عن حنان بن سدير عن أبيه ، قال : قلت لابي جعفر 7 : هل يجزي الولد والده؟ فقال : ليس له جزاء إلا في خصلتين يكون الوالد مملوكا فيشتريه ابنه فيعتقه ، أو يكون عليه دين