نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 405
النفس في صدر الاية المراد بها المؤمنة ، فضمير أحياها أيضا راجع إلى المؤمنة ، فيكون على سبيل مجاز المشارفة.
٢٩
* ( باب ) *
* «( من يستحق أن يرحم )» *
١ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إني لارحم ثلاثة ، وحق لهم أن يرحموا : عزير أصابته مذلة بعد العز ، وغني أصابته حاجة بعد الغنى ، وعالم يستخف به أهله والجهلة [١].
لى : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن الازدي ، عن أبان وغيره ، عن أبي عبدالله 7 مثله [٢].
٢ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال النبي 9 ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالما ضاع في زمان جهال [٣].
الدرة الباهرة : مثله وفيه : وعالما تتلاعب به الجهال.
٣ ـ نهج قال 7 : أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا ويده بيد الله يرفعه [٤].
[١]الخصال ج ١ ص ٢٣.
[٢]أمالى الصدوق ص ٨.
[٣]قرب الاسناد ص ٢٣.
[٤]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 405