responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 359

للتقوية ، وفي للظرفية أو السببية والنصح يتعدى إلى المنصوح بنفسه ، وباللام ، و نسبة النصح إلى الله إشارة إلى أن نصح خلق الله نصح له ، فان نصحه تعالى إطاعة أو امره ، وقد أمر بالنصح لخلقه ، ويحتمل أن يكون المعنى النصح للخلق خالصا لله فيكون «في» بمعنى اللام ، ويحتمل أن يكون المعنى النصح لله بالايمان بالله وبرسله وحججه ، وإطاعة أو امره ، والاحتراز عن نواهيه في خلقه أي من بين خلقه ، وهو بعيد وقال في النهاية : أصل النصح في اللغة الخلوص ، يقال نصحته ونصحت له ، ومعنى نصيحة الله صحة الاعتقاد في وحدانيته وإخلاص النية في عبادته ، والنصيحة لكتاب الله هو التصديق به والعمل بما فيه ، ونصيحة رسوله 9 التصديق بنبوته ورسالته و الانقياد لما أمر به ونهى عنه ، ونصيحة الائمة أن يطيعهم في الحق ولا يرى الخروج عليهم ، ونصيحة عامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم.

٢٣

( باب )

* «( اطعام المؤمن ، وسقيه ، وكسوته ، وقضاء دينه )» *

الايات : الحاقة : إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم ههنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين [١].

المدثر : ولم نك نطعم المسكين [٢].

الدهر : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا [٣].

الفجر : ولا تحاضون على طعام المسكين [٤].

البلد : أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة [٥].


[١]الحاقة : ٣٣ ـ ٣٦.
[٢] المدثر : ٤٤.
[٣]الدهر : ٨ ٩.
[٤] الفجر : ١٨
[٥]البلد : ١٤ و ١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست