responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 357

٣ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن صالح بن أبي الاسود رفعه ، عن أبي المعتمر قال : سمعت أمير المؤمنين 7 يقول : قال رسول الله 9 : أيما مسلم خدم قوما من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خداما في الجنة [١].

بيان : قوله 7 : «إلا أعطاه الله» الاستثناء من مقدر أي ما فعل ذلك إلا أعطاه الله أو هي زائدة. قال في القاموس في معاني «إلا» أو زائدة ثم استشهد بقول الشاعر :

حراجيج ما تنفك إلا مناخة

على الخسف أو ترمى بها بلدا قفرا [٢]

٤ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان عن عيسى بن أبي منصور ، عن أبي عبدالله 7 قال : يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه [٣].

بيان : يقال نصحه وله كمنعه نصحا ونصاحة ونصاحية فهو ناصح ونصيح ونصاح ، والاسم النصيحة ، وهي فعل أو كلام يراد بهما الخير للمنصوح ، واشتقاقها من نصحت العسل إذا صفيته لان الناصح يصفي فعله وقوله من الغش ، أو من نصحت الثوب إذا خطته لان الناصح يلم خلل أخيه كما يلم الخياط خرق الثوب ، والمراد بنصيحة المؤمن للمؤمن إرشاده إلى مصالح دينه ودنياه وتعليمه إذا كان جاهلا ، و تنبيهه إذا كان غافلا والذب عنه وعن أعراضه إذا كان ضعيفا ، وتوقيره في صغره و كبره ، وترك حسده وغشه ، ودفع الضرر عنه ، وجلب النفع إليه ، ولو لم يقبل نصيحته سلك به طريق الرفق حتى يقبلها ، ولو كانت متعلقة بأمر الدين سلك به طريق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الوجه المشروع.

ويمكن إدخال النصيحة للرسول والائمة : أيضا فيها ، لانهم أفضل المؤمنين ونصيحتهم الاقرار بالنبوة والامامة فيهم ، والانقياد لهم في أوامرهم ونواهيهم


[١]الكافى ج ٢ ص ٢٠٧.
[٢]القاموس ج ٣ ص ٣٣٠.
[٣]الكافى ج ٢ ص ٢٠٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست