نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 355
٣٢ ـ ختص : باسناده عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم ، عن النبي 9 قال : حدثني جبرئيل أن الله عزوجل أهبط ملكا إلى الارض فأقبل ذلك الملك يمشي حتى دفع إلى باب دار رجل فإذا رجل يستأذن على باب الدار فقال له الملك : ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ قال : أخ لي مسلم زرته في الله تعالى قال : تالله ما جاء بك إلا ذاك؟ قال : ما جاء بي إلا ذاك ، قال : فاني رسول الله إليك ، وهو يقرئك السلام ، ويقول وجبت لك الجنة ، قال : فقال : إن الله تعالى يقول : ما من مسلم زار مسلما فليس إياه يزور بل إياي يزور وثوابه الجنة [١].
٣٣ ـ ختص : عن عمر بن يزيد قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : لكل شئ شئ يستريح إليه وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطائر إلى شكله أو ما رأيت ذلك؟! [٢].
٣٤ ـ ختص : قال أمير المومنين 7 : من زار أخاه المؤمن في الله ناداه الله : أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة [٣].
٣٥ ـ عدة الداعى : قال الصادق 7 : أيما مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه ، ولا يخافون غوائله ، ويرجون ما عنده ، إن دعوا الله أجابهم وإن سألوا أعطاهم ، وإن استزادوا زادهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ، وقال 7 : من زار أخاه لله لا لشئ غيره ، بل لالتماس ما وعد الله وتنجز ما عنده ، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة.
٣٦ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن محمد بن عبدالله ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن خاله علي بن محمد ، عن عمرو بن عثمان الخزاز ; عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : الزيارة تنبت المودة ، وقال 9 : زر غبا تزدد حبا.