responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 297

المخاطب للاصغاء والتنبيه على أن إيذاءهم إذا كان بهذه المنزلة كان إكرامهم وإدخال السرور عليهم بعكس ذلك ، هذا إذا كان القاري الامام ويحتمل أن يكون القاري الراوي وحكم السائل بالعشر لقوله تعالى «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [١] وتصديقه 7 إما مبني على أن العشر حاصل في ضمن ألف ألف ، أو على أن أقل مراتبه ذلك ، ويرتقي بحسب الاخلاص ومراتب السرور إلى ألف ألف لقوله تعالى «ويضاعف لمن يشاء» [٢].

٢٧ ـ كا : عن العدة ، عن سهل ، عن محمد بن اورمة ، عن علي بن يحيى عن الوليد بن العلا ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله ، ومن أدخله على رسول الله 9 فقد وصل ذلك إلى الله ، وكذلك من أدخل عليه كربا [٣].

بيان : «فقد وصل ذلك» أي السرور مجازا كما مر أو هو على بناء التفعيل فضمير الفاعل راجع إلى المدخل ، وكذلك «من أدخل عليه كربا» أي يدخل الكرب على الله وعلى الرسول.

٢٨ ـ كا : عن العدة ، عن سهل ، عن إسماعيل بن منصور ، عن المفضل عن أبي عبدالله 7 قال : أيما مسلم لقي مسلما فسره سره الله عزوجل [٤].

بيان : المراد بالمسلم المؤمن.

٢٩ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله 7 قال : من أحب الاعمال إلى الله عزوجل إدخال السرور على المؤمن : إشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه [٥].

بيان : إسناد الاشباع إلى الجوعة على المجاز وتنفيس الكرب كشفها.

٣٠ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن هاشم ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : من أخذ من وجه


(١ و ٢) الانعام : ١٦٠ ، البقرة : ٢٦١ ، على الترتيب.

(٣ ـ ٥) الكافى ج ٢ ص ١٩٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست