responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 282

أنهم أقل من الكبريت الاحمر ، وأما إخوان المكاشرة فانك تصيب منهم لذتك فلا تقطعن ذلك منهم ولا تطلبن ماوراء ذلك من ضميرهم ، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه ، وحلاوة اللسان [١].

ختص : عن يونس ، عن أبي مريم ; عن أبي جعفر 7 مثله [٢].

٣ ـ مص : قال الصادق 7 : ثلاثة أشياء في كل زمان عزيزة : الاخ في الله ، و الزوجة الصالحة الاليفة في دين الله ، والولد الرشيد ومن أصاب أحد الثلاثة فقد أصاب خير الدارين ; والحظ الاوفر من الدنيا. واحذر أن تواخي من أرادك لطمع أو خوف أوميل أو للاكل والشرب ، واطلب مواخاة الاتقياء ، ولو في ظلمات الارض و إن أفنيت عمرك في طلبهم ، فان الله عزوجل لم يخلق على وجه الارض أفضل منهم بعد الانبياء والاولياء ، وما أنعم الله على العبد بمثل ما أنعم به من التوفيق بصحبتهم ، قال الله عزوجل « الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين [٣] وأظن أن من طلب في زماننا هذا صديقا بلا عيب بقي بلا صديق ألا يرى أن أول كرامة أكرم الله بها أنبياءه عند إظهار دعوتهم صديق أمين أوولي ، و كذلك من أجل ما أكرم الله به أصدقاءه وأولياءه وامناءه صحبة أنبيائه وهو دليل على أن : ما في الدارين نعمة أجل وأطيب وأزكى وأولى من الصحبة في الله والمواخاة لوجهه [٤].

٤ ـ ختص : قال الصادق 7 : أحب إخواني إلي من أهدى عيوبي إلى [٥].


[١]الخصال ج ١ ص ٢٦.
[٢]الاختصاص ص ٢٥١ ، وقد مر مثله في ج ٦٧ ص ١٩٣ من هذه الطبعة عن الكافى مع بيان مفصل ، راجعه ان شئت.
[٣]الزخرف : ٦٧.
[٤]مصباح الشريعة ص ٣٦.
[٥]الاختصاص ص ٢٤٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست