responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 274

كما تتشام الخيل ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ، ولو أن مؤمنا جاء إلى مسجد فيه اناس كثير ليس فيهم إلا مؤمن واحد لمالت روحه إلى ذلك المؤمن حتى يجلس إليه.

بيان : قد مضى تفسير جنود مجندة في كتاب السماء والعالم وغيره ، وفي القاموس : تشاما شم أحدهما الاخر ، وفي النهاية في حديث علي 7 حين أراد أن يبرز لعمرو بن عبدود قال : أخرج إليه فاشامه قبل اللقاء أي أختبره وأنظر ما عنده يقال شاممت فلانا إذا قاربته وتعرفت ما عنده بالاختبار والكشف وهي مفاعلة من الشم كأنك تشم ما عنده ويشم ما عندك لتعملا بمقتضى ذلك.

١٧ ـ المؤمن : باسناده عن أبي عبدالله 7 قال : لا والله لا يكون المؤمن مؤنا أبدا حتى يكون لاخيه مثل الجسد إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه.

١٨ ـ المؤمن : باسناده عن أبي عبدالله 7 قال : لكل شئ شئ يستريح إليه ، و إن المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله.

١٩ ـ المؤمن : باسناده عن أبي عبدالله 7 قال : المؤمنون في تبارهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى تداعى له سائره بالسهر والحمى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست