responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 271

وإن كان يشعر بذلك كما ورد في خبر آخر مستدلا عليه بقوله تعالى : «ويؤمن للمؤمنين» [١] والظاهر أن المراد بالمسلم هنا المؤمن إيذانا بأن غير المؤمن ليس بمسلم حقيقة.

١٠ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري قال : كنت عند أبي عبدالله 7 ودخل عليه رجل فقال لي : تحبه؟ فقلت : نعم فقال لي : ولم لا تحبه وهو أخوك ، وشريكك في دينك ، وعونك على عدوك ، ورزقه على غيرك [٢] بيان : «لم لا تحبه» ترغيب في زيادة المحبة وإدامتها ولغيره أيضا بذكر أسبابها وعدم المانع منها «أخوك» أي سماه الله أخا لك أو مخلوق من روحك وطينتك ويحتمل أن يكون قوله «وشريكك في دينك» تفسيرا للاخوة أو يكون «في دينك» متعلقا بهما على التنازع «على عدوك» من الجن والانس أو الاخير فقط أو الاعم منهما ومن النفس الامارة بالسوء كما روي «أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك».

١١ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن الحسين بن الحسن. عن محمد بن أورمة عن بعض أصحابه ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : المؤمن أخو المؤمن لابيه وامه لان الله عزوجل خلق المؤمنين من طينة الجنان ، وأجرى في روحهم [٣] من ريح الجنة ، فلذلك هم إخوة لاب وام [٤].

المؤمن : باسناده عنه 7 مثله وفيه في صورهم من ريح الجنان.

ايضاح : من ريح الجنة أي من الروح المأخوذة من الجنة أو المنسوبة إليها لان مصيرها ـ لاقتضائها العقائد أو الاعمال الحسنة ـ إليها وقد مر مضمونه.

١٢ ـ كا : ابن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن رجل ، عن جميل ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : المؤمن خدم بعضهم لبعضهم قلت : وكيف يكونون


[١]براءة : ٦١.

(٢ ـ ٤) الكافى ج ٢ ص ١٦٦.
[٣] صورهم خ ل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست