responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 265

7 ذلك بقوله «بنو أب وام» أي ينبغي أن يكونوا كهذا النوع من الاخوة أو نفي لهذا المعنى ، وبيان أن أخوتهم متأصلة بمنزلة الحقيقة لاشتراكهم في طينة الجنة والروح المختارة المنسوبة إلى الرب الاعلى كما سيأتي ، أو المراد بالاب روح الله الذي نفخ منه في طينة المؤمن ، وبالام الماء العذب والتربة الطيبة كما مر في أبواب الطينة لا آدم وحوا كما يتبادر إلى بعض الاذهان لعدم اختصاص الانتساب إليهما بالايمان إلا أن يقال : تباين العقائد صار مانعا من تأثير تلك الاخوة لكنه بعيد.

وقد مر وجه آخر وهو اتحاد آبائهم الحقيقية الذين أحيوهم بالايمان والعلم أو أن النبي 9 أبوهم وخديجة امهم بمقتضى الاية المتقدمة وإخراج غير المؤمنين لانهم عقوا والديهم بترك ولاية أئمة الحق ، فهم خرجوا عن حكم الاولاد وانقطعت الاخوة بينهم كما أن المنافقات من أزواج النبي 9 خرجن بذلك عن كونهم امهات المؤمنين كما طلق أمير المؤمنين 7 عائشة يوم البصرة ليظهر للناس خروجها عن هذا الحكم على بعض الوجوه ، وإن بقي تحريم نكاحها على المسلمين.

وضرب العرق حركته بقوة والمراد هنا المبالغة في قلة الاذى ، وتعديته هنا بعلى لتضمين معنى الغلبة كما في قوله تعالى «وضربنا على آذانهم» [١] في النهاية ضرب العرق ضربا وضربانا : إذا تحرك بقوة وفي القاموس : سهر كفرح لم ينم ليلا انتهى ، والمعنى أن الناس كثيرا ما يذهب عنهم النوم في بعض الليالي من غير سبب ظاهر فهذا من وجع عرض لبعض إخوانهم ، ويحتمل أن يكون السهر كناية عن الحزن للزومه له غالبا.

٥ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان ، عن جابر الجعفي قال : تقبضت بين يدي أبي جعفر 7 فقلت : جعلت فداك ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي ، حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي فقال : نعم يا جابر إن الله عزوجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم


[١]الكهف : ١١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست