responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 232

عليه أحد ، قال : أيأتي أحدكم إلى دكان أخيه أو منزله عند الضائقة فيستخرج كيسه ويأخذ ما يحتاج إليه فلا ينكر عليه؟ قال : لا ، قال : فلستم على ما أحب في التواصل.

أقول : قد مر برواية اخرى في باب جوامع آداب الاكل [١].

ومن الكتاب المذكور باسناده ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : يا مفضل كيف حال الشيعة عندكم؟ قلت : جعلت فداك ما أحسن حالهم؟ وأوصل بعضهم بعضا؟ وأبر بعضهم ببعض؟ قال : أيجئ الرجل منكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه ويأخذ منه حاجته لا يجبهه ولا يجد في نفسه ألما؟ قال : قلت : لا والله ما هم كذا ، قال : والله لو كانوا ثم اجتمعت شيعة جعفر بن محمد على فخذ شاة لاصدرهم.

وبإسناده ، عن جعفر بن محمد 8 قال : ما عبدالله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن ، وقال 7 : إن لله تبارك وتعالى حرمات : حرمة كتاب الله ، وحرمة رسول الله 9 وحرمة بيت المقدس ; وحرمة المؤمن.

وبإسناده ، عن عبدالمؤمن الانصاي قال : دخلت على أبي الحسن موسى 7 وعنده محمد بن عبدالله بن محمد الجعفي فتسمت إليه فقال : اتحبه؟ قلت : نعم ، وما أحببته إلا ، فيكم ، فقال : هو أخوك ، المؤمن أخو المؤمن لامه وأبيه ، فملعون من غش أخاه وملعون من لم ينصح أخاه ، وملعون من حجب أخاه ، وملعون من اغتاب أخاه.

وباسناده قال : سئل عن الرضا 7 ما حق المؤمن على المؤمن؟ فقال : إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره ، والمواساة له في ماله ، والنصرة له على من ظلمه ، وإن كان فئ للمسلمين وكان غائبا أخذله بنصيبه ، وإذا مات فالزيارة إلى قبره ، ولا يظلمه ولا يغشه ولا يخونه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يكذبه ، ولا يقول له اف فإذا قال له اف فليس بينهما ولاية ، وإذا قال له أنت عدوي فقد كفر أحدهما صاحبه ، وإذا اتهمه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء.


[١]ومر أيضا في ج ٤٨ ص ١١٧ من هذه الطبعة عن مكارم الاخلاق ص ١٦٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست