responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 230

وقال الحسن بن علي 8 : إن تقية يصلح الله بها امة ، لصاحبها مثل ثواب أعمالهم ، وتركها بما أهلك امة ، تاركها شريك من أهلكهم ، وإن معرفة حقوق الاخوان تحبب إلى الرحمن ويعظم الزلفى لدى الملك الديان ، وإن ترك قضائها يمقت الرحمن ويصغر الرتبة عند الكريم المنان [١].

٢٦ ـ ختص : عن الحارث ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله 9 للمسلم على المسلم ست : يسلم عليه إذا لقيه ، ويسمته إذا عطس ، ويعوده إذا مرض ويجيبه إذا دعاه ، ويشهده إذا توفي ، ويحب له ما يحب لنفسه ، وينصح له بالغيب [٢].

٢٧ ـ ختص : روي عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال يا عبدالعظيم أبلغ عني أوليائي السلام ، وقل لهم أن : لا تجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلا ، ومرهم بالصدق في الحديث ، وأداء الامانة ، ومرهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم ، وإقبال بعضهم على بعض ، والمزاورة فان ذلك قربة إلي ولا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا ، فاني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك وأسخط وليا من أوليائي دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب ، وكان في الاخرة من الخاسرين وعرفهم أن الله قد غفر لمحسنهم ، وتجاوز عن مسيئهم إلا ـ من أشرك بي أو آذى وليا من أوليائي أو أضمر له سوء فان الله لا يغفر له حتى يرجع عنه ، فان رجع عنه ، وإلا نزع روح الايمان عن قلبه ، وخرج عن ولايتي ، ولم يكن له نصيب في ولايتنا ، وأعوذ بالله من ذلك [٣].

٢٨ ـ كتاب قضاء الحقوق للصوري قال أمير المؤمنين 7 فيما أوصى به رفاعة بن شداد البجلي قاضي الاهواز في رسالة إليه : دار المؤمن ما استطعت فان ظهره حمى الله ونفسه كريمة على الله ، وله يكون ثواب الله ، وظالمه خصم الله ، فلا تكن خصمه.

وقال رسول الله 9 : لا يكلف المؤمن أخاه الطلب إليه إذا علم حاجته.


[١]جامع الاخبار ص ١١٠ و ١١١.
[٢]الاختصاص ص ٢٣٣.
[٣]الاختصاص : ٢٤٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست