responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 222

انقطع ما بينهما من الولاية ، فاذا قال أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، فاذا اتهمه انماث في قلبه الايمان كما ينماث الملح في الماء ، وقال 7 : والله ما عبدالله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن ، وقال 7 : والله إن المؤمن لاعظم حقا من الكعبة وقال 7 : دعاء المؤمن للمؤمن يدفع عنه البلاء ويدر عليه الرزق [١].

٣ ـ ل [٢] لى : ابن الوليد ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) للمؤمن على المؤمنين سبعة حقوق واجبه من الله عزوجل عليه : الاجلال له في عينه ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن يحرم غيبته ، وأن يعوده في مرضه ، وأن يشيع جنازته ، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا [٣].

٤ ـ ل : أبي عن الحميري مثله إلا أن بعد قوله واجبة له من الله عزوجل : والله سائله عما صنع فيها ، وبعد قوله «في ماله» وأن يحب له ما يحب لنفسه [٤].

٥ ـ لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن صفوان عن العيص ، عن ابن مسكان ، عن الباقر 7 : أنه قال : أحبب أخاك المسلم واحبب له ما تحب لنفسك ; واكره له ما تكره لنفسك ، إذا احتجت فسله وإذا سألك فأعطه ، ولا تدخر عنه خيرا فانه لا يدخره عنك ، كن له ظهرا فانه لك ظهر ، إن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره ; وأجله وأكرمه فانه منك وأنت منه وإن كان عليك عاتبا فلاتفارقه حتى تسل سخيمته ; وما في نفسه ، وإذا أصابه خير فاحمد الله عليه ، وإن ابتلي فاعضده وتمحل له [٥].

٦ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن


[١]الاختصاص : ٢٧ و ٢٨.
[٢]الخصال ج ٢ ص ٦.
[٣]أمالى الصدوق ص ٢٠.
[٤]الخصال ج ٢ ص ٦.
[٥]أمالى الصدوق ص ١٩٤ ، وفى بعض النسخ : تحمل له.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست