responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 205

كفر» [١] ويحتمل أن يكون من البهتان للمصلحة فان كثيرا من المساوي يعدها أكثر الناس محاسن خصوصا العقائد الباطلة ، والاول أظهر قال الجوهري بهته بهتا أخذه بغتة وبهت الرجل بالكسر إذا دهش وتحير وفي المصباح : بهت وبهت من بابي قرب وتعب : دهش وتحير ويعدى بالحرف وغيره ، يقال بهته يبهته بفتحتين فبهت بالبناء للمفعول «ولا يتعلموا» في أكثر النسخ «ولا يتعلمون» وهو تصحيف.

٤٢ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن يوسف ، عن ميسر ، عن أبي عبدالله 7 قال : لا ينبغي للمسلم أن يواخي الفاجر ولا الاحمق ، ولا الكذاب [٢].

بيان : الظاهر أن ميسر هو ابن عبدالعزيز الثقة ، فهو موثق ، والمواخاة المصاحبة ، والصداقة بحيث يلازمه ويراعي حقوقه ، ويكون محل أسراره ويواسيه بماله وجاهه ، والفجور التوسع في الشر قال الراغب : الفجر شق الشئ شقا واسعا قال تعالى «وفجر نا الارض عيونا» [٣] والفجور شق ستر الديانة يقال : فجر فجورا فهو فاجر ، وجمعه فجار وفجرة انتهى ، وتخصيص الكذاب مع أنه داخل في الفاجر لانه أشد ضررا من سائر الفجار.

٤٣ ـ كا : عن العدة ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن سالم الكندي ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان أمير المؤمنين 7 إذا صعد المنبر قال : ينبغي للمسلم أن يجتنب مواخاة ثلاثة : الماجن ، والاحمق ، والكذاب ، أما الماجن فيزين لك فعله ، ويحب أن تكون مثله ، ولا يعينك على أمر دينك ومعادك ، ومقارنته جفاء وقسوة ، ومدخله ومخرجه عليك عار ، وأما الاحمق فانه لا يشير عليك بخير ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقة ، وبعده خير من قربه ، وأما الكذاب فانه لا يهنئك


[١]البقرة : ٢٥٨.
[٢]الكافى ج ٢ ص ٣٧٥.
[٣]القمر : ١٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست