نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 187
أمير المؤمنين 7 : من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة بيده ، وكل حديث جاوز اثنين فشا ، وضع أمر أخيك على أحسنه ، حتى يأتيك منه ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا ، وعليك باخوان الصدق فأكثر من اكتسابهم ، فانهم عدة عند الرخاء ، وجنة عند البلاء ، وشاور في حديثك الذين يخافون الله ، وأحبب الاخوان على قدر التقوى ، واتقوا أشرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر [١].
٨ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق 7 قال : من لم يكن له واعظ من قلبه ، وزاجر من نفسه ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه [٢].
٩ ـ ن : بالاسناد إلى دارم عن الرضا ، عن آبائه [ عن علي ] : قال : قال رسول الله 9 : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه فان فعالهم أحرى أن تكون حسنا [٣] ١٠ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : لا تقطع أوداء أبيك فيطفأ نورك [٤].
١١ ـ سن : على بن محمد القاسانى ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من وضع حبه في غير موضعه ، فقد تعرض للقطيعة [٥].
١٢ ـ ضا : روي إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة ، وتكمل لك المروة وتصلح لك المعيشة ، فلا تشرك العبيد والسفلة في أمرك ، فانك إن ائتمنتهم خانوك