responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 174

صرعة الاسترسال [١] لا يستقال.

٤ ـ لى : قال الصادق 7 : حدثني أبي عن جدي أن أمير المؤمنين : قال : من لك يوما بأخيك كله [٢] وأي الرجال المهذب [٣].

٥ ـ ب : أبوالبختري ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 قال قال رسول الله 9 ثلاثة من الجفاء : أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته ، وأن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل ، ومواقعة الرجل أهله قبل المداعبة [٤].

٦ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عمن ذكره عن أبي عبدالله 7


[١]سرعة الاسترسال خ ، والصرعة : اسم من صرعه : اذا طرحه على الارض والاسترسال : الاستيناس والطمانينة والانبساط من قولهم استرسل اليه : استأنس به وانبسط والمراد كثرة الانقياد والثقة بالاخر.

فاذا وثق الرجل بأخيه كل الثقة ، وأرخى اليه زمام أمره ، وأفشى اليه بأسراره وانقلب الرجل يوما منافقا وعدوا غشوما ، صرعه صرعة مهلكة لا يرجى فيها الاقالة ولا يقدر حينئذ أن يدفع عن نفسه ، وقد نبذ السلاح إلى عدوه ، ومن هذا قوله عليه السلام : احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوماما.

وأما على النسخة الاخر «سرعة الاسترسال» فالاسترسال : طلب الرسل ، وهو انطلاق الخيل في الغارة أو ميدان السباق ، فاذا أطلق الفارس عنان خيله حتى أسرع وأسرع ، لا يتمكن أن يستقيله من سرعته ، الا بالكبوة والهلاك والمراد واحد.
[٢]وفى نسخة الكافى ج ٢ ص ٦٥١ «وأنى لك بأخيك كله»
[٣] أمال الصدوق ص ٣٩٧ ، وقوله «أى الرجال المهذب» عجز بيت وأوله :

ولست بمستبق أخا لا تلمه

على شعث ، أى الرجال المهذب

والمعنى أن الاخ الصادق الاخاء تام الوفاء لا يحصل الا نادرا وأنى لك بالنادر الفريد فارض عن الناس بالقليل ، وراعهم في معاشرتك.
[٤]قرب الاسناد ص ٧٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست