النساء : «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى
[١]البقرة ص ٨٣. قال الطرسى في مجمع البيان ج ١ ص ١٤٩ : قرأ حمزة و الكسائى» حسنا «بفتح الحاء والسين فهو صفة وتقديره : قولوا للناس قولا حسنا ، كقوله تعالى : فأمتعه قليلا ، أى متاعا قليلا ، وقرأ الباقون» حسنا «بالضم ـ فاما صفة كالحلو والمر أو مصدر كالشكر والكفر وتقديره : قولا ذا حسن.
واختلف في معنى قوله» حسنا «فقيل هو القول الحسن الجميل والخلق الكريم وهو مما ارتضاه الله وأحبه ، وقيل هو الامر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وروى جابر عن أبي جعفر 7 أنه قال : قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم فان الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل المحلف ويحب الحليم العفيف المتعفف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 154