نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 143
١٥ ـ ين : فضالة ، عن أبان عن عبدالله بن طلحة ، عن أبي عبدالله 7 قال استقبل رسول الله 9 رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له والعبد يقول : أعوذ بالله فلم يقلع الرجل عنه ، فلما أبصر العبد برسول الله 9 قال : أعوذ بمحمد فأقلع الرجل عنه الضرب ، فقال رسول الله 9 : يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه؟ والله أحق أن يجار عائذه من محمد ، فقال الرجل : هو حر لوجه الله ، فقال رسول الله : والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار.
١٦ ـ ين : الحسن بن علي قال قال أبوالحسن 7 إن علي بن الحسين 7 ضرب مملوكا ثم دخل إلى منزله فأخرج السوط ثم تجرد له قال : اجلد علي بن الحسين! فأبى عليه فأعطاه خمسين دينارا.
١٧ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول اله 9 : أربعة لا عذر لهم : رجل عليه دين محارف في بلاده لا عذر له حتى يهاجر في الارض يلتمس ما يقضي به دينه ، ورجل أصاب على بطن امرأته رجلا لا عذر له حتى يطلق لئلا يشركه في الولد غيره ، ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له إلا أن يبيع وإما أن يعتق ، ورجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يفترقا [١].
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : عليكم بقصار الخدم فانه أقوى لكم فيما تريدون [٢].
١٨ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 في وصيته لابنه الحسن 7 : واجعل لكل إنسان من خدمك عملا تأخذه به ، فانه أحرى أن لا يتواكلوا في خدمتك [٣].
١٩ ـ كتاب الغارات : لابراهيم بن محمد الثقفي باسناده عن مختار التمار قال أتى أمير المؤمنين 7 سوق الكرابيس فاشترى ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم ، والاخر