responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 135

بمعنى ، وخم ، ولما كان عاقبة المرعى الوخيم إلى شرقيل في سوء العاقبة وبال والعمل السيئ وبال على صاحبه «والبغي» خبر مبتدأ محذوف ، بتقدير «هن البغي» وجملة يبارز الله صفة اليمين إذ اللام للعهد الذهني أو استينافية ، والمستتر في يبارز راجع إلى صاحبهن ، والجلالة منصوبة ، والباء في «بها» للسببية أو للآلة ، والضمير لليمين لان اليمين مؤنث ، وقد يقرأ يبارز على بناء المجهول ، ورفع الجلالة ، وفي القاموس بارز القرن مبارزة وبرازا برز إليه ، وهما يتبارزان.

أقول : لما أقسم به تعالى بحضوره كذبا فكأنه يعاديه علانية ويبارزه ، وعلى التوصيف احتراز عن اليمين الكاذبة جهلا وخطأ من غير عمد ، وتوصيف اليمين بالكاذبة مجاز.

«وإن أعجل» كلام علي أو الباقر 8 والتعجيل لانه يصل ثوابه إليه في النيا أو بلا تراخ فيها «فتنمي» على بناء الافعال أو كيمشي في القاموس نما ينمو نموا زاد كنمى ينمي نميا ونميا ونمية ، وأنمى ونمى وعلى الافعال الضمير للصلة «ويثرون» أيضا يحتمل الافعال والمجرد كيرمون أو يدعون ، ويحتمل بناء المفعول في القاموس الثروة كثرة العدد من الناس والمال ، وثرى القوم ثراء كثروا ونموا ، والمال كذلك وثري كرضي كثر ماله كأثرى ، ومال ثري كغني كثير ورجل ثري وأثرى كأحوى كثيره [١].

وفي الصحاح : الثروة كثرة العدد ، وقال الاصمعي : ثرى القوم يثرون إذا كثروا ونموا ، وثرى المال نفسه يثرو إذا كثر ، وقال أبوعمرو : ثرى الله القوم كثرهم ، وأثرى الرجل إذا كثرت أمواله انتهى [٢] والمعنى يكثرون عددا أو مالا أو يكثرهم الله.

وفي النهاية وفيه : اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع ، جمع بلقع وبلقعة ، وهي الارض القفر التي لا شئ بها يريد أن الحالف بها يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق


[١]القاموس ج ٤ ص ٣٠٨.
[٢]الصحاح ص ٢٢٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست