responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 126

إذا كانوا أبرارا بررة [١].

بيان : «فكيف إذا كانوا أبرارا» أي صلحاء «بررة» أي واصلين للارحام.

٨٩ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 : صلوا أرحامكم و لو بالتسليم يقول الله تبارك وتعالى «واتقوا الله الذي تسائلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا [٢]».

بيان : يدل على أن أقل مراتب الصلة الابتداء بالتسليم ، وباطلاقة يشمل ما إذا علم أو ظن أنه لا يجيب ، وقيل : التسليم حينئذ ليس براجح ، لانه يوقعهم في الحرام ، وفيه كلام.

٩٠ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال قال : وقع بين أبي عبدالله 7 وبين عبدالله بن الحسن كلام حتى وقعت الضوضاء بينهم ، واجتمع الناس ، فافترقا عشيتهما بذلك ، وغدوت في حاجة فاذا أنا بأبي عبدالله 7 على باب عبدالله بن الحسن وهو يقول : يا جارية قولي لابي محمد! قال فخرج فقال يا أبا عبدالله ما بكر بك؟ قال : إني تلوت آية في كتاب الله عز وجل البارحة فأقلقتني فقال : وما هي؟ قال : قول الله عزوجل ذكره «الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب» فقال : صدقت لكأني لم أقرء هذه الاية من كتاب الله قط فاعتنقا وبكيا [٣].

بيان : قال الجوهري : الضوة الصوت والجلبة ، والضوضاة أصوات الناس وجلبتهم يقال ضوضوا بلا همز انتهى [٤] قوله «بذلك» أي بهذا النزاع من غير صلح و إصلاح «قولي لابي محمد» في الكلام اختصار ، أي إني أتيته أو أنا بالباب «ما بكربك»


[١]الكافى ج ٢ ص ١٥٥.
[٢]المصدر نفسه والاية في سورة النساء : ١.
[٣]الكافى ج ٢ ص ١٥٥ ، والاية في سورة الرعد : ٢١.
[٤]الصحاح ص ٢٤١٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست