responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 90

ثم قال : ولا تعجل وليس يكون الرجل ينال من الرجل المرفق فيبجله ويوقره فقد يجب ذلك له عليه ، ولكن تراه أنه يريد بتخشعه ما عند الله ، ويريد أن يختله عما في يديه [١].

٥٩ ـ فس : ابي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص قال : قال أبوعبدالله 7 يا حفص ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة ، إذا اضطررت إليها أكلت منها ، الخبر ، وسيأتي في أبواب المواعظ [٢].

٦٠ ـ ب : عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن الرضا7 قال : والله ما أخر الله عن المؤمن من هذه الدنيا خير له مما يعجل منها ، ثم صغر الدنيا إلي فقال : اي شئ هي؟ ثم قال : إن صاحب النعمة على خطر إنه يجب على حقوق لله منها ، والله إنه ليكون علي النعم من الله فما أزال منها على وجل وحرك يديه حتى أخرج من الحقوق التي تجب لله تبارك وتعالى علي فيها [٣].

٦١ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رباط رفعه قال : شكى رجل إلى أمير المؤمنين 7 الحاجة فقال : اعلم أن كل شئ تصيبه من الدنيا فوق قوتك ، فانما أنت فيه خازن لغيرك [٤].

٦٢ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن درست عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 قال : حب الدنيا راس كل خطيئة [٥].

٦٣ ـ ل : عن محمد بن أحمد الاسدي ، عن محمد بن ابي عمران ، عن أحمد بن ابي بكر ، عن علي بن أبي علي اللهبي ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله


[١]تفسير القمى : ٣٥٦.
[٢]تفسير القمى ٤٩٣ ، في آية القصص : ٨٣ ، وترى تمام الحديث في ج ٧٨ ص ١٩٣ فراجع.
[٣]قرب الاسناد ص ٢٢٨ و ٢٢٩ ط النجف.
[٤]الخصال ج ١ ص ١١.
[٥]الخصال ج ١ ص ١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست