responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 86

وبناء الافتعال كما هو المذكور في عنوان باب الكافي [١] لم أره بهذا المعنى في كتب اللغة ، وفي بعض النسخ اختيال بالياء وهو تصحيف «الذين يأمرون بالقسط» اي بالعدل ، وهم الائمة : وخواص اصحابهم «يسير المؤمن» اي يعش ويعمل مجازا «ابي يغترون» اي بسبب إمهالي ونعمتي يغفلون عن بطشى وعذابي من الاغترار بمعنى الغفلة ، ويحتمل أن يكون من الاغترار بمعنى الوقوع في الغرر والهلاك.

وقال تعالى : «ما غرك بربك الكريم» [٢] قال البيضاوي : اي شئ خدعك وجرأك على عصيانه «يجترؤن» بالهمز أو بدونه بقلب الهمزة ياء ، ثم إسقاط ضمها ثم حذفها لالتقاء الساكنين «لاتيحن» قال في النهاية : فيه فبي حلفت لاتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران ، يقال : أتاح الله لفلان كذا أي قدره له وأنزله به وتاح له الشئ ، والحليم ذو الحلم والاناة والتثبت في الامور أو ذو العقل ، وتنوين حيرانا للتناسب وانما خص بالذكر لانه بكلي معنييه أبعد من الحيرة ، وذلك لانه اصبر على الفتن والزلازل ، والحاصل أنه لا يجد العقلاء وذوو التثبت والتدبر في الامور المخرج من تلك الفتنة.

٥٠ ـ لي : الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي : عن جعفر بن محمد العلوي عن محمد بن علي بن خلف ، عن حسن بن صالح ، عن ابي معشر ، عن محمد بن قيس قال : كان النبي 9 إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة / فدخل عليها فأطال عندها المكث ، فخرج مرة في سفر فصنعت فاطمة مسكتين [٣] من ورق وقلادة وقرطين وسترا لباب البيت ، لقدوم أبيها وزوجها 8 ، فلما قدم رسول الله 9 دخل


[١]يعنى باب اختتال الدنيا بالدين.
[٢]الانفطار : ٦٠.
[٣]المسكة محركة السوار والخلخال اذا كان من قرن أو عاج ، ولذلك قيدها بالورق ، وهو الفضة ، اي كان سوارها من فضة لا من غيرها ، والقلادة معروف والقرط ما يعلق على شحمة الاذن من درة ونحوها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست