نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 73 صفحه : 294
وأحسنهم خلقا ، وأحسنهم جوارا ، وأكفهم أذى ، فذلك الذي إذا أسلم لم يزده إسلامه إلا خيرا.
٢٧ ـ نوادر الراوندي : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : أوصي أمتي بخمس : بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة ومن دعا بدعاء إلحاح الجاهلية فله حثوة من حثى جهنم [١].
٢٨ ـ نهج : قال 7 : ما لابن آدم والفخر ، أوله نطفة ، وآخره جيفة لا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه [٢].
١٣٤
( باب )
* ( النهي عن المدح والرضا به ) *
١ ـ لى : في مناهي النبي 9 : أنه نهى عن المدح وقال : احثوا في وجوه المداحين التراب [٣].
٢ ـ فس : روي في تفسير قوله تعالى : «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم» [٤] أنه إن جاءك رجل وقال فيك ما ليس فيك من الخير والثناء والعمل الصالح ، فلا تقبله منه ، وكذبه به فقد ظلمك [٥].
٣ ـ مص : قال الصادق 7 : لا يصير العبد عبدا خالصا لله عزوجل حتى يصير المدح والذم عنده سواء ، لان الممدوح عند الله عزوجل لا يصير مذموما بذمهم ، وكذلك المذموم ، فلا تفرح بمدح أحد ، فانه لا يزيد في منزلتك