responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 289

إما محض المحبة فانه من الجبلة الانسانية أن يحب الرجل قومه وعشيرته وأقاربه أكثر من غيرهم ، وقلما ينفك عنه أحد ، والظاهر أنه ليس من الصفات الذميمة أو بالافعال أيضا بأن يسعى في حوائجهم أكثر من السعي في حوائج غيرهم ، ويبذل لهم المال أكثر من غيرهم والظاهر أن هذا ايضا غير مذموم شرعا بل ممدوح ، فان أكثره من صلة الرحم وبعضه من رعاية الاخلاء والاخوان والاصحاب ، وقد مر عن أمير المؤمنين 7 في صلة الرحم الحث على جميع ذلك وعن غيره 7 فظهر أن العصبية المذمومة إما إعانة قومه على الظلم ، أو إثبات ما ليس فيهم لهم ، أو التفاخر بالامور الباطلة التي توجب المنقصة ، أو تفضيلهم على غيرهم من غير فضل وغير ذلك.

٧ ـ لى : عن ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه : قال : قال النبي 9 : من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من عصبية ، بعثه الله عزوجل يوم القيامة مع أعراب الجاهلية [١].

ثو : عن ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني مثله [٢].

٨ ـ ل : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن موسى بن جعفر عن ابن معبد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان رسول الله 9 يتعوذ في كل يوم من ست : من الشك ، والشرك ، والحمية والغضب ، والبغي ، والحسد [٣].

٩ ـ ل : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن ابي الخطاب ، عن محمد بن أسلم الجبلي باسناده يرفعه إلى أمير المؤمنين 7 قال : إن الله عزوجل يعذب ستة بست : العرب بالعصبية ، والدهاقنة بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد والتجار بالخيانة ، وأهل الرستاق بالجهل [٤].


[١]أمالى الصدوق ٣٦١.
[٢]ثواب الاعمال ص ٢٤١.
[٣]الخصال ج ١ ص ١٦٠.
[٤]الخصال ج ١ ص ١٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست