responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 256

وقال 9 : إن لنعم الله أعداء ، قيل : وما أعداء نعم الله؟ يا رسول الله قال : الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.

وقال 9 : عليكم بانجاح الحوائج بكتمانها ، فان كل ذي نعمة محسود.

وقال أمير المؤمنين 7 لابنه في وصيته : إن من شر مفاضح المرء الحسد.

وقال 7 : الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له [١].

٢٧ ـ ين : عن ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، رفعه قال : رأى موسى بن عمران رجلا تحت ظل العرش فقال : يا رب من هذا الذي أدنيته حتى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تعالى : يا موسى هذا لم يكن يعق والديه ، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله.

٢٨ ـ نهج : قال 7 : العجب لغفلة الحساد عن سلامة الاجساد [٢].

وقال 7 : صحة الجسد من قلة الحسد [٣].

٢٩ ـ كنز الكراجى : قال أمير المؤمنين 7 : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم.

وقال 7 : الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له إليه ، بخيل بما لا يملكه.

وقال 7 : الحسد آفة الدين ، وحسب الحاسد ما يلقى.

وقال 7 : لا مروة لكذوب ، ولا راحة لحسود.

وقال 7 : يكفيك من الحاسد أنه يغتم في وقت سرورك.

وقال 7 : الحسد لا يجلب إلا مضرة وغيظا يوهن قلبك ، ويمرض جسمك ، وشر ما استشعر قلب المرء الحسد.

وقال 7 : الحسود سريع الوثبة ، بطئ العطفة.

وقال 7 : الحسود مغموم ، واللئيم مذموم.


[١]جامع الاخبار ص ١٨٦.
[٢]نهج البلاغة الرقم ٢٢٥ من الحكم.
[٣]نهج البلاغة الرقم ٢٥٦ من الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست