responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 254

على أخيه المؤمن [١].

٢١ ـ ل : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار معا ، عن الاشعري رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : ثلاث لم يعر منهانبي فمن دونه : الطيرة ، والحسد والتفكر في الوسوسة في الخلق.

قال الصدوق رحمه الله : معنى الطيرة في هذا الموضع هو أن يتطير منهم قومهم ، فأما هم 7 فلا يتطيرون ، وذلك كما قال الله عزوجل عن قوم صالح : «قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله» [٢] وكما قال آخرون لانبيائهم : «إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم» [٣] الآية ، وأما الحسد في هذا الموضع هو أن يحسدوا ، لا أنهم يحسدن غيرهم ، وذلك كما قال الله عزوجل «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما» [٤] وأما التفكر في الوسوسة في الخلق ، فهو بلواهم : بأهل الوسوسة لا غير ذلك ، وذلك كما حكى الله عنهم عن الوليد بن المغيرة المخزومي «أنه فكر وقدر * فقتل كيف قدر» [٥] يعني قال للقرآن «إن هذا إلا سحر يؤثر * إن هذا إلا قول البشر» [٦].

٢٢ ـ ب : عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن ابيه 7 أن النبي 9 قال : لا تتحاسدوا ، فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار


وانما جعل 7 البغضاء حالقة للدين لانها سبب التفاني والتهالك والايقاع في المعاطب والمهالك ، والداعى إلى سفك الدم الحرام واحتمال أعباء الاثام.
[١]أمالي الطوسي ج ١ ص ١١٧.
[٢]النمل : ٤٧.
[٣]يس : ١٨.
[٤]النساء : ٥٤.
[٥]المدثر : ١٨ و ١٩ وبعده ٢٤ و ٢٥.
[٦]الخصال ج ١ ص ٤٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست