responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 233

والمرح والخيلاء كل ذلك في الشرك والعمل في الارض بالمعصية [١].

٣٠ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي نجران رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : من رقع جيبه ، وخصف نعله ، وحمل سلعته ، فقد أمن من الكبر [٢].

ثو : عن أبيه ، عن أحمدبن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن يزيد مثله [٣].

٣١ ـ ل : في وصية النبي 9 إلى علي 7 : يا علي أنهاك عن ثلاث خصال [ عظام ] : الحسد والحرص والكبر [٤].

٣٢ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن الفارسي ، عن الجعفري عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه : قال : مر رسول الله 9 على جماعة فقال : على ما اجتمعتم؟ فقالوا : يا رسول الله هذا مجنون يصرع فاجتمعنا عليه ، فقال : ليس هذا بمجنون ، ولكنه المبتلى ، ثم قال : ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المتبختر في مشيه ، الناظر في عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه ، يتمنى على الله جنته وهو يعصيه ، الذي لا يؤمن شره ، ولا يرجى خيره ، فذلك المجنون ، وهذا المبتلى [٥].

أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب الحسد [٦] وأن الله يعذب الدهاقنة بالكبر ، وفي باب جوامع مساوي الاخلاق عن أبي عبدالله 7 لا يطمعن ذوالكبر


[١]تفسير القمي ٥٨٨ في آية المؤمن : ٧٧.
[٢]الخصال ج ١ ص ٥٤.
[٣]ثواب الاعمال : ١٦٢.
[٤]الخصال ج ١ ص ٦٢.
[٥]الخصال ج ١ ص ١٦١.
[٦]باب الحسد هو الباب الذي يتلو تحت الرقم ١٣١ ، والحديث المومى اليه يأتى فيه عن الخصال أن الله يعذب ستة بستة ، راجعه ، وهكذا مر في باب جوامع مساوى الاخلاق ج ٧٢ ص ١٩٠ و ١٩٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست