وقال 7 : من أتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه [٥].
وقال 7 : إن الطمع مورد غير مصدر ، وضامن غير وفي ، وربما شرق شارب الماء قبل ريه ، فكلما عظم قدر الشئ المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده ، والاماني تعمي أعين البصائر ، والحظ يأتي من لا يأتيه [٦].
وقال 7 في وصيته للحسن 7 : اليأس خير من الطلب إلى الناس ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغناء [٧].
٨ ـ صفات الشيعة للصدوق : باسناده ، عن حبيب الواسطي ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله [٨].
٩ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد ، عن أبيه ، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر 7 قال : بئس العبد عبد له طمع يقوده ، وبئس العبد عبد له رغبة تذله [٩].
[١]نهج البلاغة الرقم ٢ من الحكم.
[٢]نهج البلاغة الرقم ١٨٠ من الحكم.
[٣]نهج البلاغة الرقم ٢١٩ من الحكم.
[٤]نهج البلاغة الرقم ٢٢٦ من الحكم.
[٥]نهج البلاغة الرقم ٢٢٨ من الحكم.
[٦]نهج البلاغة الرقم ٢٧٥ من الحكم.
[٧]نهج البلاغة الرقم ٣١ من الحكم.
[٨]صفات الشيعة تحت الرقم ٤٥ ، وفيه حباب الواسطى.
[٩]الكافي ج ٢ ص ٣٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 73 صفحه : 170