حريصا ، واليقين ارض الاسلام وسماء الايمان [١].

٢٧ ـ ضه : روي أن أسامة بن زيد اشترى وليدة بمائة دينار إلى شهر ، فسمع رسول الله 9 ، فقال : لا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر؟ إن أسامة لطويل الامل ، والذي نفس محمد بيده ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي ، ولا رفعت طرفي وظننت أني خافضه ، حتى أقبض ، ولا تلقمت لقمة إلا ظننت أني لا اسيغها حتى أغص بها [٢] من الموت ثم قال : يا بني آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى ، والذي نفسي بيده ، إن ما توعدون لات ، وما أنتم بمعجزين [٣].

٢٨ ـ ين : عن فضالة ، عن السكوني ، عن ابي عبدالله ، عن آبائه : قال : قال علي 7 : ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله.

وقال علي 7 : ما أطال عبدالامل إلا اساء العمل ، وكان 7 يقول : لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لابغض الامل وطلب الدنيا.

٢٩ ـ نهج : قال 7 : من جرى في عنان أمله عثر بأجله [٤].

وقال 7 : أشرف الغنا ترك المنى [٥].

وقال 7 : من اطال الامل أساء العمل [٦].

وقال 7 : كم من أكلة تمنع أكلات [٧].