نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 73 صفحه : 157
١ ـ ل [١] لى : قال الصادق 7 : إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟ وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا؟ [٢].
٢ ـ ما : عن ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد بن علي الحسني عن جعفر بن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن علي ، عن الرضا 7 عن آبائه ، عن أمير المؤمنين : قال : كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر [٣].
٣ ـ دعوات الراوندي : عن النبي 9 إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صدقة ، قيل : يا رسول الله 9 فما يكفرها؟ قال : الهموم في طلب المعيشة.
وروي أن داود 7 قال : إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء ، فبماذا أطهر لك قلبي؟ قال : بالهموم والغموم.
وقال رسول الله 9 : انه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيئة ، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش ، وقال : إن الله يحب كل قلب حزين.
وسئل أين الله؟ فقال : عند المنكسرة قلوبهم.
وقال أبوعبدالله 7 : إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.
وقال أمير المؤمنين 7 : ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن.
وقال النبي 9 : إذا كثرت ذنوب المؤمن ، ولم يكن له من العمل ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه.
٤ ـ نهج : [ قال 7 : ] بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة [٤].