responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 143

والفضة » إنما عنى بذلك ما جاوز ألفي درهم [١].

٢٣ ـ شى : عن معاذ بن كثير صاحب الاكسية قال : سمعت أبا عبدالله 7 قال : موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف ، فاذا قام قائمنا حرم على كل ذي كنز كنزه ، حتى يأتيه فيستعين به على عدوه ، وذلك قول الله «الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم» [٢].

٢٤ ـ شى : عن الحسين بن علوان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن المؤمن إذا كان عنده من ذلك شئ ينفقه على عياله ما شاء ، ثم إذا قام القائم فيحمل إليه ما عنده ، وما بقي من ذلك يستعين به على أمره ، فقد ادى ما يجب عليه [٣].

٢٥ ـ جا : عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن القاسم بن عروة ، عن رجل ، عن أحدهما 7 في معنى قوله عز وجل : «كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم» [٤] قال : الرجل يكسب مالا فيحرم أن يعمل خيرا فيموت ، فيرثه غيره ، فيعمل عملا صالحا ، فيرى الرجل ما كسب حسنات في ميزان غيره [٥].

٢٦ ـ ضه : قال الصادق 7 : إن عيسى بن مريم توجه في بعض حوائجه ومعه ثلاثة نفر من أصحابه ، فمر بلبنات من ذهب على ظهر الطريق ، فقال 7 لاصحابه : إن هذا يقتل الناس ثم مضى ، فقال أحدهم : إن لي حاجة فانصرف ثم قال الآ؟ خر : لي حاجة فانصرف ، ثم قال الآخر : لي حاجة فانصرف ، فوافوا عند الذهب ثلاثتهم فقال اثنان لواحد ، اشتر لنا طعاما فذهب يشتري لهما طعاما فجعل فيه سما ليقتلهما ، كيلا يشاركاه في الذهب ، وقال الاثنان : إذا جاء قتلناه كيلا يشاركنا ، فلما جاء قاما إليه فقتلاه ، ثم تغديا فماتا.


(١ ـ ٣) تفسير العياشي ج ٢ ص ٨٧ ، والاية في براءة : ٣٤.
[٤]البقرة : ١٦٧.
[٥]مجالس المفيد : ١٢٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست