responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 138

٤ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : «والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم» [١] فان الله حرم كنز الذهب والفضة ، وأمر بانفاقه في سبيل الله ، وقوله : «يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون» قال : كان أبوذر الغفاري يغدو كل يوم وهو بالشام فينادي بأعلا صوته : بشر أهل الكنوز بكى في الجباه ، وكي بالجنوب ، وكي بالظهور أبدا حتى يتردد الحر [ ق ] في أجوافهم [٢].

٥ ـ ل [٣] ن : الفامي ، عن ابن بطة ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن اليقطيني ، عن ابن بزيع قال : سمعت الراض 7 يقول : لا يجتمع المال إلا بخصال خمس : ببخل شديد ، وأمل طويل ، وحرص غالب ، وقطيعة الرحم ، وإيثار الدنيا على الآخرة [٤].

٦ ـ ما : باسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا : ما فينا أحد يحب ذلك يا نبي الله ، قال : بل كلكم يحب ذلك ، ثم قال : يقول ابن آدم : مالي مالي ، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ، وما عدا ذلك فهو مال الوارث [٥].

٧ ـ ما : بهذا الاسناد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 أنه سئل عن الدنانير والدراهم ، وما على الناس فيها؟ فقال أبوجعفر 7 : هي خواتيم الله في أرضه جعلها الله مصحة لخلقه ، وبها يستقيم شؤونهم ومطالبهم ، فمن أكثر له منها فقام


[١]براءة : ٣٤ و ٣٥.
[٢]تفسير القمى : ٢٦٥.
[٣]الخصال ج ١ ص ١٣٦.
[٤]عيون الاخبار ج ١ ص ٢٧٦.
[٥]أمالي الطوسى ج ٢ ص ١٣٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست