responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 137

وجئ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى * يقول يا ليتني قدمت لحيوتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد [١].

العاديات : وإن الانسان لربه لكنود * وإنه على ذلك لشهيد * وإنه لحب الخير لشديد * افلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن ربهم بهم يومئذ لخبير [٢].

الهمزة : ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده * يحسب أن ماله أخلده * كلا لينبذن في الحطمة * وما أدريك ما الحطمة * نار الله الموقدة التي تطلع على الافئدة * إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة.

١ ـ لى : عن الصادق 7 قال : إن كان الحساب حقا فالجمع لماذا [٣].

٢ ـ لى : عن ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن التفليسي ، عن السمندي ، عن ابي عبدالله 7 قال : كان في بني إسرائيل مجاعة حتى نبشوا الموتى فأكلوهم. فنبشوا قبرا فوجدوا فيه لوحا فيه مكتوب : أنا فلان النبي ينبش قبري حبشي ، ما قدمنا وجدناه ، وما أكلنا ربحناه ، وماخلفنا خسرناه [٤].

٣ ـ لى : عن ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : إن اول درهم ودينار ضربا في الارض نظر إليهما إبليس فلما عاينهما أخذهما فوضعهما على عينيه ، ثم ضمهما إلى صدره ، ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره ثم قال : انتما قرة عيني ، وثمرة فؤادي ، ما أبالي من بني آدم إذا أحبو كما أن لا يعبدوا وثنا ، حسبي من بني آدم أن يحبوكما [٥].


[١]الفجر : ١٦١٥.
[٢]العاديات : ١١٦.
[٣]امالى الصدوق : ٦.
[٤]أمالي الصدوق : ٣٦١.
[٥]أمالى الصدوق : ١٢١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست