نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 73 صفحه : 124
أبوذر رحمه الله : يومك جملك إذا أخذت برأسه أتاك ذنبه يعني إذا كنت من أول النهار في خير لم تزل فيه إلى آخره.
لقمان قال لابنه : يا بني لا تدخل في الدنيا دخولا يضر بآخرتك ، ولا تتركها تركا تكون كلا على الناس.
علي 7 قلما اعتدل به المنبر إلا قال أمام خطبته : ايها الناس اتقوا الله فماخلق امرء عبثا فيلهو ، ولا ترك سدى فيلغو ، وما دنياه التي تحسنت له بخلف من الآخرة التي قبحها سوء النظر عنده ، وما المغرور الذي ظفر من الدنيا بأعلى همته كالآخر الذي ظفر من الآخر بأدنى سهمته [١].
١١٣ ـ ختص : قال الصادق 7 : من ازداد في الله علما ، وازداد للدنيا حبا ، ازداد من الله بعدا ، وازداد الله عليه غضبا [٢].
١١٤ ـ ختص : قال رسول الله 9 : لو عدلت الدنيا عند الله عزوجل جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة [٣].
١١٥ ـ ين : محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن ابي عبدالله 7 قال : إن مثل الدنيا مثل الحية ، مسها لين ، وفي جوفها السم القاتل ، يحذرها الرجل العاقل ، ويهوى إليها الصبيان بأيديهم.
١١٦ ـ ين : فضالة : عن داود بن فرقد قال : قلت لابي عبدالله 7 : ما يسرني بحبكم الدنيا وما فيها ، فقال : أف للدنيا وما فيها ، وما هي يا داود؟ هل هي إلا ثوبان وملء بطنك.
١١٧ ـ ين : النضر ، عن درست ، عن سلمة ، عن ابن أبي يعفور ، عن ابي عبدالله 7 قال : إنا لنحب الدنيا ولان لا نؤتاها خير من أن نؤتاها ، وما من عبد بسط الله له من دنياه إلا نقص من حظه في آخرته.
١١٨ ـ ين : عن النضر ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن إسحاق بن غالب
[١]تنبيه الخواطر : ٧٧ و ٧٨ و ٧٩ ، متفرقا.
[٣٢]الاختصاص : ٢٤٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 73 صفحه : 124