responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 50

العبد إلى الله أن يطلب درهما فلا يقدر عليه ، قال عبدالله بن سنان : قال أبوعبدالله 7 هذا الكلام وعندي مائة ألف وأنا اليوم ما أملك درهما.

٦١ ـ محص : عن عباد بن صهيب قال : سمعت جعفر بن محمد 7 يقول : قال الله تعالى : لولا أنني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة يتوارى بها إلا أن العبد إذا تكامل فيه الايمان ابتليته في قوته ، فان جزع رددت عليه قوته ، وإن صبر باهيت به ملائكتي فذاك الذي تشير إليه الملائكة بالاصابع.

٦٢ ـ محص : عن أمير المؤمنين 7 قال : وكل الرزق بالحمق ، ووكل الحرمان بالعقل ، ووكل البلاء بالصبر.

٦٣ ـ محص عن محمد بن سليمان قال : قال أبوعبدالله 7 : من استذل مؤمنا لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق لا محالة.

٦٤ ـ محص : عن ابن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : المصائب منح من الله ، والفقر عند الله مثل الشهادة ، ولا يعطيه من عباده إلا من أحب.

٦٥ ـ محص : عن علي بن عفان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله ليعتذر إلى عبده المؤمن المحتاج كان في الدنيا كما يعتذر الاخر إلى أخيه ، فيقول : لا وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي ، فارفع هذا الغطاء فانظر [ما عوضتك من الدنيا فيكشف فينظر] ما عوضه الله من الدنيا ، ما يضرني ما منعتني مع ما عوضتني.

٦٦ ـ محص : عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي عبدالله 7 قال : والله ما اعتذر إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا ، قيل له : وكيف يعتذر إليهم؟ قال : ينادي مناد أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس فيتجلى لهم الرب فيقول : وعزتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا [هوانا بكم علي ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم أما ترى قوله : «ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا»] اعتذارا؟ قوموا اليوم وتصفحوا وجوه خلائقي فمن وجدتم له عليكم منة بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة.

وعن أبي عبدالله 7 قال : قل لمصاص شيعتنا غربوا أو شرقوا لن ترزقوا

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست