١ ـ لي : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني عن الصادق 7 قال : قال رسول الله 9 : من يتبع السمعة يسمع الله به [٢].
٣ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن الفضل ، عن خاله محمد بن سليمان ، عن رجل ، عن أبي جعفر 7 أنه قال : لمحمد بن مسلم : لا تغرنك الناس من نفسك فان الامر يصل إليك دونهم الخبر [٣].
٣ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزوجل : «فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى» [٤] قال : قول الانسان صليت البارحة ، وصمت أمس ، ونحو هذا ، ثم قال 7 ، إن قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة
[١]السمعة في الاصل ما يسمع من صيت أو ذكر حسن وهي فعلة بمعنى مفعولة وفي عرف المحدثين والمتشرعة ما يفعل من العبادات ليسمعه الناس أي يذكرونه بالخير والجميل قيل : والفرق بينها وبين الرئاء ، أن الرياء هو التظاهر بما يخالف الباطن والسمعة هي إظهار ما يوافق الباطن بقصد الشهرة.
[٢]أمالي الصدوق : ٢٩٢ وقوله يسمع الله به من باب التفعيل يقال : سمع بالرجل : أذاع عنه عيبا وندد به وشهره وفضحه.
[٣]علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٦.
[٤]النجم : ٣٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 323