نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 303
٤٨ ـ نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر 7 ، عن آبائه : قال : قال علي 7 : قلنا يا رسول الله 9 الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول إنك مراء ، فقال رسول الله 9 : فليقل أحدكم عند ذلك أعوذ بك أن اشرك بك شيئا وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم.
٤٩ ـ نهج : قال أميرالمؤمنين 7 : واعملوا في غير رياء ولا سمعة ، فانه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له [١].
٥٠ ـ منية المريد : قال رسول الله 9 : إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر ، قالوا : وما الشرك الاصغر يا رسول الله؟ قال : هو الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء؟.
وقال 7 : استعيذوا بالله من جب الخزي قيل : وما هو يا رسول الله؟ قال : واد في جهنم اعد للمرائين.
وقال 9 : إن المرائي ينادي يوم القيامة : يافاجر! يا غادر! يا مرائي! ضل عملك ، وبطل أجرك ، اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له.
وروى جراح المدائني عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل «فمن كان يرجوا لقاء ربه» الاية قال : الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله وإنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه أحدا.
وعنه 7 قال : قال النبي 9 : إن الملك يصعد بعمل العبد مبتهجا به فاذا صعد بحسناته يقول الله عزوجل : اجعلوها في سجين إنه ليس إياى أراد به.
وعن أميرالمؤمنين 7 : ثلاث علامات للمرائي : ينشط إذا رأى الناس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع اموره.