نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 302
ويجاء بعبد قد تعلم القرآن فيقول : يا رب تعلمت القرآن ابتغاء وجهك ، فيقال له : بل تعلمت ليقال ما حسن صوت فلان؟ اذهبوا به إلى النار ، ويجاء بعبد قد قاتل فيقول : يارب قاتلت ابتغاء وجهك ، فيقال له : بل قاتلت ليقال ما أشجع فلانا؟ اذهبوا به إلى النار ، ويجاء بعبد قد أنفق ماله فيقول : يارب أنفقت مالي ابتغاء وجهك فيقال له : بل أنفقته ليقال : ما أسخى فلانا؟ اذهبوا به إلى النار.
٤٥ ـ ين : عن محمد بن سنان ، عن يزيد بن خليفة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من عمل لله كان ثوابه على الله ، ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس إن كل رياء شرك.
٤٦ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عن سعد الاسكاف ، عن أبي جعفر 7 قال : كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود 7 فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لا يعجبنك شئ من أمره فانه مراء. قال : فمات الرجل فاتى داود 7 فقيل له : مات الرجل ، فقال : ادفنوا صاحبكم قال : فأنكرت ذلك بنو إسرائيل وقالوا : كيف لم يحضره.
قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا فأوحى الله عزوجل إلى داود 7 ما منعك أن تشهد فلانا قال : الذي اطلعتني عليه من أمره ، قال : إن كان لكذلك ، ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان فشهدوا بي : ما يعلمون إلا خيرا فأجزت شهادتهم عليه وغفرت له مع علمي فيه.
٤٧ ـ ين : عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى : «ولا يشرك بعبادة ربه أحدا» قال : هو العبد يعمل شيئا من الطاعات لا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ، قال : ما من عبد أسر خيرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيرا ، وما من عبد أسر شرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له شرا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 302