نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 30
ل : عن حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني عن الصادق ، عن آبائه : عن النبي 9 مثله [١].
كتاب الامامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الاشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه : ، عن النبي 9 مثله.
توضيح : هذه الرواية من المشهورات بين الخاصة والعامة ، وفيها ذم عظيم للفقر ، ويعارضها الاخبار السابقة وما روي عن النبي 9 : «الفقر فخري وبه أفتخر» وقوله 9 : «أللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين» ويؤيد هذه الرواية ما رواه العامة عنه 9 : «الفقر سواد الوجه في الدارين» وقد قيل في الجمع بينها وجوه.
قال الراغب في المفردات : الفقر يستعمل على أربعة أوجه : الاول وجود الحاجة الضرورية ، وذلك عام للانسان مادام في دار الدنيا بل عام للموجودات كلها ، وعلى هذا قوله عزوجل : «يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد» [٢] وإلى هذا الفقر أشار بقوله في وصف الانسان : «ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام» [٣].
والثاني عدم المقتنيات وهو المذكور في قوله : «للفقراء الذين احصروا في سبيل الله إلى قوله : يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف» [٤] إنما الصدقات للفقراء والمساكين [٥].
الثالث فقر النفس وهو الشره المعنى بقوله 9 : كاد الفقر أن يكون كفرا