نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 297
٢٤ ـ فس : عن جعفر بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن ابن البطائني عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله عزوجل : «فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا» [١] قال : هذا الشرك شرك رياء.
٢٥ ـ وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 قال : سئل رسول الله 9 عن تفسير قول الله : «فمن كان يرجو لقاء ربه» الاية فقال : من صلى مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن زكى مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن صام مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن حج مرائاة الناس فهو مشرك ، ومن عمل عملا مما أمر الله به مرائاة الناس فهو مشرك ، ولا يقبل الله عمل مراء [٢].
مع[٣]لى : عن أمير المؤمنين 7 سئل أي عمل أنجح؟ قال طلب ما عند الله [٤].
٢٧ ـ مع [٥] لي : النسائي ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق 7 قال : الاشتهار بالعبادة ريبة الخبر [٦].
٢٨ ـ ثو : عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن الكوفي ، عن المفضل بن صالح ، عن محمد بن علي الحلبي ، عن زرارة ، وحمران ، عن أبي جعفر 7 قال : لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله عزوجل والدار الاخرة ، فادخل فيه رضى أحد من الناس ، كان مشركا.