نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 226
ابن عطية ، عن خيثمة قال : قال لي أبوجعفر 7 : أبلغ شيعتنا أنه لن ينال ما عند الله إلا بعمل ، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره [١].
بيان : ما عند الله أي من المثوبات والدرجات والقربات.
١١٢
( باب )
* «( الاستخفاف بالدين ، والتهاون بأمر الله )» *
الايات : الكهف : ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما انذروا هزوا[٢].
طه :ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما[٣].
الروم : ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوأى أن كذبوا بايات الله وكانوا بها يستهزؤن[٤].
الصافات :بل عجبت ويسخرون * وإذا ذكروا لا يذكرون * وإذا رأوا آية يستسخرون * وقالوا إن هذا إلا سحر مبين[٥].
ص :وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار * أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار[٦].
الزخرف : فلما جائهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون[٧].
الجاثية :وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين[٨].