responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 223

أقول : في القاموس احتجن المال ضمه واحتواه.

وقال علي بن إبراهيم : نزلت في الخطباء والقصاص وهو قول أميرالمؤمنين 7 : وعلى كل منبر خطيب مصقع يكذب على الله وعلى رسوله وعلى كتابه [١].

وفي المجمع عن أنس قال : قال رسول الله 9 : مررت ليلة اسري بي على اناس تقرض شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال : هؤلاء خطباء من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم [٢].

وفي مصباح الشريعة عن الصادق 7 قال : من لم ينسلخ من هواجسه ، ولم يتخلص من آفات نفسه وشهواتها ، ولم يهزم الشيطان ، ولم يدخل في كنف الله وأمان عصمته ، لا يصلح للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لانه إذا لم يكن بهذه الصفة فكلما أظهر يكون حجة عليه ، ولا ينتفع الناس به ، قال تعالى : «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم» ويقال له : يا خائن أتطالب خلقي بما خنت به نفسك ، وأرخيت عنه عنانك [٣].

١ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يوسف البزاز ، عن المعلى ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عمل بغيره [٤].

بيان : «من وصف عدلا» أي بين للناس أمرا حقا موافقا لقانون العدل أو أمرا وسطا غير مائل إلى إفراط أو تفريط ولم يعمل به ، أو وصف دينا حقا ولم يعمل بمقتضاه كما إذا إدعى القول بامامة الائمة : ولم يتابعهم قولا وفعلا ويؤيد الاول قوله 7 : «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم»


[١]تفسير القمي ص ٣٨.
[٢]مجمع البيان ج ١ ص ٩٨.
[٣]مصباح الشريعة ص ٤٢.
[٤]الكافي ج ٢ ص ٢٩٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست