responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 204

يغفر ذنبا ، ثم قال : ألا انبئكم بشر من هذا؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : من لا يؤمن شره ، ولا يرجى خيره.

إن عيسى بن مريم 7 قام في بني إسرائيل فقال : يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم.

الامور ثلاثة : أمر تبين لك رشده فاتبعه ، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه ، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عزوجل [١].

٢ ـ ل : حمزة العلوي ، عن أحمد الهمداني ، عن يحيى بن الحسن ، عن محمد بن ميمون الخزاز ، عن القداح ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب [٢] الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له [٣].

٣ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن عبدالمؤمن الانصاري ، عن أبي عبدالله 7


[١]أمالي الصدوق ص ١٨٣.
[٢]قد مر في الباب ٩٩ ص ١١٥ هذا الحديث وكان لفظه «سبعة لعنتهم وكل نبي مجاب» والمعنى أن هذه السبعة لعنتهم أنا والحال أن كل نبي مجاب الدعوة يتحقق دعاؤه على الناس ولهم باذن الله تعالى ، فكيف دعائي وأنا أفضل النبيين وأوجههم عند الله عزوجل.

وأما على ما في هذا الحديث وما يأتي بعده فالمعنى إن هذه السبعة ملعونون على لسان الله ولسان أنبيائه قبلي ، لكنه لا يناسب الاوصاف السبعة المذكورة ، فانها من خصائص شرعه ودينه 9 ، خصوصا قوله «والمستحل من عترتي ما حرم الله وهكذا قوله» المستأثر بفي المسلمين « والمغانم إنما أحل في هذه الشريعة. والظاهر عندي أن تغيير العبارة من الرواة توهما منهم أن هذا هو الصحيح.
[٣]الخصال ج ١ ص ١٦٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست