responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 198

شرك الشيطان ، ثم قال 7 : إن لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت وثانيها أنه يحن إلى الحرام الذي خلق منه ، وثالثها الاستخفاف بالدين ورابعها سوء المحضر للناس ، ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به امه في حيضها [١].

٢٦ ـ نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ، ولا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها [٢].

وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : إنه لا ينبغي لاولياء الله تعالى من أهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم [أن يكونوا أولياء الشيطان من أهل دار الغرور الذين كان لهم سعيهم وفيها رغبتهم] [٣] ثم قال : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، بئس القوم قوم لا يقومون لله تعالى بالقسط ، بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس في القسط [٤] بئس القوم قوم جعلوا طاعة إمامهم دون طاعة الله ، بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين ، بئس القوم قوم يستحلون المحارم والشهوات بالشبهات. قيل : يا رسول الله فأي المؤمنين أكيس؟ قال 9 : أكثرهم في الموت ذكرا ، وأحسنهم له استعدادا ، اولئك هم الاكياس [٥].

٢٧ ـ الدرة الباهرة : قال الصادق 7 : يهلك الله ستا بست : الامراء بالجور والعرب بالعصبية ، والدهاقين بالكبر ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرساتيق


[١]الاختصاص : ٢١٩ ، وترى مثله في معاني الاخبار ص ١١٣.
[٢]نوادر الراوندي ص ٥.
[٣]ما بين العلامتين أضفناه من المصدر.
[٤]زاد في المصدر : بئس القوم قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد الله تعالى.
[٥]نوادر الراوندي ص ٢٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست