responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 137

إلا معمورة ، قال : فأين شيعتك؟ فقرأ أبوالحسن 7 «لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة» [١] قال : فقال له : فنحن كفار؟ قال : لا ، ولكن كما قال الله : «الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار» [٢] فغضب عند ذلك وغلظ عليه [٣].

٢٣ ـ ختص : عمرو بن ثابت قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله : «ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله» [٤] قال : فقال : هم والله أولياء فلان وفلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما فذلك قول الله : «ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار» [٥] ثم قال أبوجعفر 7 : هم والله ياجابر أئمة الظلمة وأشياعهم [٦].

٢٤ ـ ختص : قال الصادق 7 : إن الله تبارك وتعالى جعلنا حججه على خلقه ، وامناءه على علمه ، فمن جحدنا كان بمنزلة إبليس في تعنته على الله ، حين أمره بالسجود لادم ، ومن عرفنا واتبعنا كان بمنزلة الملائكة الذين أمرهم الله بالسجود لادم فأطاعوه [٧].

٢٥ ـ تقريب المعارف لابي الصلاح الحلبي : عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسن 7 قال : كنت معه 7 في بعض خلواته فقلت : إن لي عليك حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين : عن أبي بكر وعمر؟


[١]البينة : ١.
[٢] إبراهيم : ٢٨.
[٣]الاختصاص : ٢٦٢ ومثله في العياشي ج ٢ ص ٢٩.
[٤]البقرة : ١٦٠.
[٥]البقرة : ١٦١ ١٦٣.

(٦ ـ ٧) الاختصاص : ٣٣٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست