responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 114

تعريض مسلم للتلف فلو منع حل قتاله قال الجوهري : انتابه انتيابا أتاه مرة بعد اخرى ، وفي النهاية نابه ينوبه نوبا وانتابه اذا قصده مرة بعد أخرى ، ومنه حديث الدعا : يا أرحم من انتابه المسترحمون ، وفي حديث صلاة الجمعة كان الناس ينتابون الجمعة من منازلهم.

«والساد الطريق المعربة» بالعين المهملة على بناء المفعول أي الواضحة التي ظهر فيها أثر الاستطراق ، في النهاية : الاعراب الابانة والافصاح ، وفي أكثر النسخ المقربة بالقاف ، فيمكن أن يكون بكسر الراء المشددة أي الطريق المقربة إلى المطلوب : بأن يكون هناك طريق آخر أبعد منه ، فان لم يكن طريق آخر فبطريق أولي.

وهذه النسخة موافقة لروايات العامة لكنهم فسروه على وجه آخر قال في النهاية : فيه من غير المطربة والمقربة فعليه لعنة الله المطربة واحدة المطارب وهي طرق صغار تنفذ إلى الطرق الكبار ، وقيل : هي الطرق الضيقة المتفرقة يقال : طربت عن الطريق أي عدلت عنه ، والمقربة طريق صغير ينفذ إلى طريق كبير وجمعها المقارب وقيل : هو من القرب وهو السير [ بالليل وقيل : السير ] إلى الماء ، ومنه الحديث ثلاث لعينات : رجل عور طريق المقربة ، وقال في القاموس : المقرب والمقربة الطريق المختصر وقال : القرب بالتحريك سير الليل لورد الغد ، والبئر القريبة الماء وطلب الماء ليلا وفي الفائق : المقربة المنزل أصلها من القرب وهو السير إلى الماء.

١٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : ثلاث ملعونات من فعلهن : المتغوط في ظل النزال ، والمانع للماء المنتاب ، والساد الطريق المسلوك [١].

بيان : تذكير ضمير الطريق هنا وتأنيثه في ماتقدم باعتبار أن الطريق يذكر ويؤنث.

١٣ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه


[١]الكافي ج ٢ ص ٢٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست